حكاية طريفة من افغانستان تستحق القراءه
ذكرت صحيفة اردو نيوز خبرا بتاريخ 16 شعبان 1422 هـ, مفاده أن رجلا أفغانيا يدعى جنكول جل, قالت له زوجته هيا نريد أن نرحل إلى الباكستان لتعمل هناك وتحضر لنا قوت يومنا، فقال لها كم معك من النقود ؟
فأجابت معي 400 روبية فقال هاتها ، فأعطته إياها . . .
ثم ذهب واشترى بها بطارية سيارة ومصباحان ، ثم صعد إلى جبل في قرية.
ووضع البطارية والمصباحين في أعلى الجبل ، وعند هبوط الظلام قام باضائة المصباحين ، وتركهما ثم ذهب إلى منزله يترقب . . .
يقول جنكول لم أنم في تلك الليلة وكانت المصابيح مضاءة وكنت أترقب أحداثا مهمة ولم اخبر زوجتي بالأمر . . . . وفي الصباح ذهب جنكول إلى الجبل وأطفأ المصابيح ، وعند عودته رأته زوجته وسألته عن المال فقال لها ( كما نصت الجريدة ) : اسألي الله وادعي الله أن يرزقنا وعند المساء قام صاحبنا باضاءة المصابيح مرة اخرى ثم عاد إلى منزله وأخذ يراقب ، ولكن لم يحدث شيئ ، وفي الليلة التي تليها قام جنكول باضاءة المصابيح ثم عاد إلى منزله يراقب المكان، وفجأة سمع أهل القرية هدير الطائرات الأمريكية يهدر بشدة وقامت بقصف الجبل بقوة وبغزارة حتى فزع أهل القرية مما حدث فزعا شديدا وهم لا يعلمون أن صاحبهم جنكول هو سبب الغارات ، المهم بمجرد انتهاء القصف وبزوغ الصباح خرج صاحبنا يهرول إلى مكان القصف وأخذ يجمع السكراب والحديد وبقايا الصواريخ ، واخذها وباعها في سوق الخردة بـــ 1500 روبية ، واشترى طعاما وخزنه في مكان آمن . . .
وقام جنكول باخبار طبيب في احدى المستشفيات الذي بدوره نقل الخبر إلى صحفي الجريدة وأضاف الطبيب إلى أن جنكول هذا ليس هو الوحيد الذي يقوم بهذا العمل ، بل هناك عشرات الفغان يقومون بمثل هذه الأعمال ، استدراج القصف الأمريكي ومن ثم بيع الاسكراب في سوق الخردة
ذكرت صحيفة اردو نيوز خبرا بتاريخ 16 شعبان 1422 هـ, مفاده أن رجلا أفغانيا يدعى جنكول جل, قالت له زوجته هيا نريد أن نرحل إلى الباكستان لتعمل هناك وتحضر لنا قوت يومنا، فقال لها كم معك من النقود ؟
فأجابت معي 400 روبية فقال هاتها ، فأعطته إياها . . .
ثم ذهب واشترى بها بطارية سيارة ومصباحان ، ثم صعد إلى جبل في قرية.
ووضع البطارية والمصباحين في أعلى الجبل ، وعند هبوط الظلام قام باضائة المصباحين ، وتركهما ثم ذهب إلى منزله يترقب . . .
يقول جنكول لم أنم في تلك الليلة وكانت المصابيح مضاءة وكنت أترقب أحداثا مهمة ولم اخبر زوجتي بالأمر . . . . وفي الصباح ذهب جنكول إلى الجبل وأطفأ المصابيح ، وعند عودته رأته زوجته وسألته عن المال فقال لها ( كما نصت الجريدة ) : اسألي الله وادعي الله أن يرزقنا وعند المساء قام صاحبنا باضاءة المصابيح مرة اخرى ثم عاد إلى منزله وأخذ يراقب ، ولكن لم يحدث شيئ ، وفي الليلة التي تليها قام جنكول باضاءة المصابيح ثم عاد إلى منزله يراقب المكان، وفجأة سمع أهل القرية هدير الطائرات الأمريكية يهدر بشدة وقامت بقصف الجبل بقوة وبغزارة حتى فزع أهل القرية مما حدث فزعا شديدا وهم لا يعلمون أن صاحبهم جنكول هو سبب الغارات ، المهم بمجرد انتهاء القصف وبزوغ الصباح خرج صاحبنا يهرول إلى مكان القصف وأخذ يجمع السكراب والحديد وبقايا الصواريخ ، واخذها وباعها في سوق الخردة بـــ 1500 روبية ، واشترى طعاما وخزنه في مكان آمن . . .
وقام جنكول باخبار طبيب في احدى المستشفيات الذي بدوره نقل الخبر إلى صحفي الجريدة وأضاف الطبيب إلى أن جنكول هذا ليس هو الوحيد الذي يقوم بهذا العمل ، بل هناك عشرات الفغان يقومون بمثل هذه الأعمال ، استدراج القصف الأمريكي ومن ثم بيع الاسكراب في سوق الخردة